سنة 1849 - وفاة محمد علي باشا والي مصر الأسبق سنة 1914 - أعلنت ألمانيا الحرب على روسيا في الحرب العالمية الأولى سنة 1945 - انفصال ألمانيا الشرقية عن ألمانيا الاتحادية سنة 1972 - إعلان الوحدة الشاملة بين مصر وليبيا سنة 1973 - انقطاع العلاقات بين سوريا والأردن سنة 1920 - تم تأسيس محكمة العدل الدولية في لاهاي. سنة 1922 - وفاة العالم الإنكليزي ألكسندر جراهام بيل الذي اخترع جهاز التليفون. سنة 1984 - اتفقت بريطانيا والصين على عودة مستعمرة هونغ كونغ إلى الحكم الصيني في عام 1997. سنة 1990 - حدثت أزمة الخليج بدخول القوات العراقية حدود دولة الكويت ووصولها إلى عاصمتها خلال أربع ساعات. سنة 1848 - وفاة محمد علي باشا، مؤسس مصر الحديثة، وأحد الشخصيات البارزة في التاريخ المصري والعربي في العصر الحديث. سنة 1996 - اغتيال الزعيم الصومالي محمد فرح عيديد.
الإعلامية فاطمة الإفريقي في بوح شبابي بالمركز الوطني للإعلام والتوثيق للشباب.
مصدر الخبر: الرباط. كريم القيشوري، ونُشر بواسطة:
أبابريس شوهد 1107 مرة، منذ تاريخ نشره في 2015/01/06
في إطار اللقاءات التواصلية المفتوحة مع الشباب مساء كل جمعة بقاعة المحاضرات بمقر وزارة الشبيبة والرياضة بالرباط؛ والتي يسهر المركز الوطني للإعلام والتوثيق للشباب على تنظيمها من خلال دعوة وجه من الوجوه الفاعلة إن في الساحة الإعلامية أو الثقافية أو الفنية أو الرياضية.. ليكون ضيفا على جمهور من الشباب في لقاء مفتوح يستعرض من خلاله بدايات تجاربه وخبراته في الاختصاص الذي يمارسه؛ وذلك عبر تقنية "الفلاش باك" إرجاع الفنان(ة)/الإعلامي(ة) المثقف(ة).. إلى صباه(ا).
أمسية جمعة اليوم الثاني من السنة الجديدة 2015 كان مع الإعلامية فاطمة الإفريقي في موضوع "حضور(صورة) المرأة في الإعلام السمعي/البصري". وقد افتتح اللقاء بكلمة رئيسة المركز السيدة فدوى الريح؛ التي شكرت بداية الإعلامية فاطمة الإفريقي على تلبية الدعوة؛مرحبة بالحضور من الشباب؛ومذكرة باللقاءات التواصلية التي عقدها المركز مع مجموعة من الفعاليات الثقافية والفنية والإعلامية..والتي وصل عددها إلى ما يناهز 127 لقاء.
في حين افتتح اللقاء التواصلي عبر محورين. محورأول خص الحديث عن بداية البدايات بالنسبة لفاطمة الإفريقي والتي استعرضت من خلاله مشوارها الدراسي منذ نهاية المرحلة الابتدائية والتحاقها بالإعدادي؛ حيث اعتبرت تلك المرحلة مرحلة فارقة في حياتها بحكم صدى كلمات معلمها المترددة ؛على أسماعها بين كل وقت وحين.حيث سمة الخجل والعزلة كانت تطبع سلوكها طوال مسيرتها التعليمية؛ بالرغم من تفوقها على مستوى إحراز العلامات في الفروض الكتابية.. على إثر ذلك كان معلمها ينصحها بألا تفكر مستقبلا في المهن التالية : الإعلام - التعليم- المحاماة. تشاء الظروف أن تكذب حدس معلمها وإن صدق. هأنذا ( تقول فاطمة) أشتغل بالإعلام؛ وأستاذة بالمعهد العالي به . بقيت مهنة المحاماة.؛ فدفاعي عن كل ما يعوق السير التنموي من تهميش وإخلال بالتزامات.. ببلدي يجعلني كذلك.
وفي المحور الثاني الذي خص حضور"صورة" المرأة في الإعلام السمعي البصري المغربي؛ سجلت الإعلامية فاطمة الإفريقي المفارقة العجيبة التي تعكس"تناقض الإعلام مع المشروع المجتمعي في المغرب"، على اعتبار أنه تبنى اختيار تعزيز حقوق المرأة من خلال المصادقة على اتفاقيات مناهضة التمييز ضد المرأة، وإقرار مدونة الأسرة، والتمييز الإيجابي في البرلمان بإقرار الـ"كوطا".. لكن المشكل دائما، هو أن تبقى كل هذه المجهودات الحكومية والمؤسساتية لا تجد صدى في طريقة تقديم الإعلام مجموعة من النماذج الفارقة للمرأة في مشهدنا السمعي البصري ؛ مستدلة ببعض النماذج التي تكرس دونية المرأة في برامج كــ "الخيط الأبيض" و "قصة الناس"..و الإذاعات الخاصة.. مستثنية من ذلك قناة محمد السادس السمعية/البصرية التي تقدم في برامجها نموذج المرأة العالمة/الفقيهة/المربية.. مبعدة كل البرامج التي تساهم في تشييئها.. ومقرة بأن البرامج سواءالإذاعية والتلفزية منها ؛ أو التعليمية التي كانت تقدم في سنوات الألفية الماضية متقدمة ومتقدمة جدا ؛ آسفة على الزمن الماضي الجميل ؛ ضاربة المثال ببرنامج السيدة ليلى؛ وكتاب "إقرأ" لبوكماخ.. فهل نسعى من خلال هذا الكم من القوانين والاتفاقات .. ومجهودات المجتمع الحقوقي و المدني.. نحو القهقرى أم نسعى نحو التقدم والتطور ..؟