سنة 1943 - استقلال لبنان عن فرنسا وتسلم بشارة الخوري رئاسة الجمهورية، كما تسلم رياض الصلح رئاسة الحكومة. سنة 1943 - ألقى الحلفاء 2300 طن من القنابل على برلين خلال الحرب العالمية الثانية. سنة 1967 - صدور قرار مجلس الأمن الشهير رقم 242 بعد عدوان يونيو 1967 سنة 1968 - انتهاء العمل في نقل معبد أبو سمبل بأسوان. سنة 1989 - اغتيال الرئيس اللبناني رينيه معوض - بعد أسبوعين من توليه الحكم - وانتخاب إلياس الهراوي خلفاً له سنة 1890 - ولد شارل ديجول رئيس فرنسا وقائد كفاحها ضد المحتلين النازيين. سنة 1963 - اغتيل الرئيس الأمريكي جون كندي.
عبيدات الرما تكرم تكادة وسعاد صابر في حفل (مغاربة ونفتخر)
مصدر الخبر: الدار البيضاء ــ المصطفى الصوفي، ونُشر بواسطة:
أبابريس شوهد 1030 مرة، منذ تاريخ نشره في 2015/02/25
أطلقت مجموعة عبيدات الرما(رضوان)، جديدها الفني، وهو عبارة عن فيديو كليب دولي، بعنوان(مغاربة ونفتخر)، والذي شارك فيه فنانون من ايطاليا والهند وماليزيا وايطاليا والسنغال.
وجرى ذلك ليلية أمس الثلاثاء بمسرح سيدي بليوط بمدينة الدار البيضاء، وذلك في حفل فني كبير، نظمته المجموعة، وحضرته نخبة من الفنانين والإعلاميين وعموم الجمهور.
وتم بهذه المناسبة تكريم كل من فرقة تكادة، التي بدأت مسيرتها الفنية عام 1972، الفنان عبدوا لوزاني رائد الطقطوقة الجبلية، والفنان عصام كمال، الذي أدى أغنيته الشهيرة (زينة)، فضلا عن الممثلتين المقتدرتين سعاد صابر، و زهيرة صادق، وذلك بمناسبة اقتراب الاحتفال باليوم العالمي للمرأة.
وتم تقديم للمكرمين هدية جميلة، هي عبارة عن خنجر مصقول رمزا للأصالة والهوية المغربية. وجريا على العادات المغربية الأصلية، كجزء من قيم تراثية عريقة وبخاصة في البادية المغربية، التي تنهل من فيض اشراقاتها فنون عبيدات الرما، تم أيضا تقديم للمكرمين هدية أخرى هي عبارة عن ديك وبيض وعسل وزيت، وهي العملية التي راقت المحتفى بهم والجمهور، وذلك لرمزيتها ودلالاتها العميقة في التراث الشعبي المغربي الأصيل.
كما تخلل الحفل الفني الكبير، سلسلة من الفقرات الفنية التي تفاعل معها الجمهور بشكل كبير، وبخاصة أغاني تكادة، ومشاركة الفنان عبدو الوزاني، وعروض فرقة(ديجا فلكلور)، ومجموعة فؤاد التدلاوي، والفكاهي(صويلح)، الذي قدم عرضا ساخرا متميزا.
وأكد رئيس المجموعة رضوان العبيد، في تصريح بالمناسبة، أن كليب فيديو(مغاربة ونفتخر)، والذي صور بعدد من البلدان الأجنبية، وبمشاركة فنانين من بلدان عديدة، يروم في العمق إلى ترسيخ قيم الهوية الوطنية، والافتخار بمغربيتنا موسيقيا، والتعريف بالقيم الحضارية والثقافية والتراثية للمغرب، الذي تنبني على حب الخير والتسامح والتعايش الكوني.
وأضاف أن تكريم نخبة من الفنانين المغاربة في هذا العرس الفني، الذين نعتبرهم قدوة وعزيزين على الجمهور، عربون محبة صادقة للفعاليات الفنية المغربية، التي قدمت الشيء الكثير، وصورة حية عن ضرورة، تعزيز روح التضامن، والتقدير بين الفنانين، في أفق خدمة العمل الفني والنهوض به والرقي به.