سنة 1799 - وصول نابليون بونابرت إلى فرنسا عائداً من مصر سنة 1870 - إعلان ضم روما للمملكة الإيطالية سنة 1980 - زلزال بمدينة الأصنام الجزائرية راح ضحيته 17 ألف قتيل، وتشرد ربع مليون مواطن سنة 1988 - افتتاح مبنى الأوبرا المصرية الجديدة بالجزيرة سنة 1959 - توفي الأديب كامل الكيلاني كاتب الأطفال في العالم العربي. سنة 1920 - معركة الجهراء بين الكويت ونجد. سنة 1952 - استقالة المستر ترتجفيلي أول سكرتير عام للأمم المتحدة. سنة 1964 - انضمام ملاوي إلى الأمم المتحدة. سنة 1911 - إعلان جمهورية الصين الأولى. سنة 1861 - ولد العالم والسياسي والمصلح الاجتماعي النرويجي فرينيوف نانسن الحائز على جائزة نوبل للسلام عام 1922 .
المؤتمر الإسلامي لوزراء البيئة يختتم أعماله بالرباط
، ونُشر بواسطة:
أبابريس شوهد 2837 مرة، منذ تاريخ نشره في 2019/10/05
فى ختام أعمال المؤتمر الإسلامي الثامن لوزراء البيئة، والذى عقد يومى 2 و3 من أكتوبر 2019 بمقر المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، تحت شعار "دور العوامل الثقافية والدينية في حماية البيئة والتنمية المستدامة"، تم اعتماد مجموعة من القرارات حول خطة عمل المؤتمر للمرحلة المقبلة، كما جرى انتخاب المكتب التنفيذى للمؤتمر خلال العامين المقبلين.
وكان فى مقدمة القرارات إقامة الدورة التاسعة من المؤتمر بمقر الإيسيسكو فى الرباط خلال شهر أكتوبر 2021، ودعوة الدول الأعضاء الراغبة في استضافة الدورة المقبلة للمؤتمر إلى تقديم طلب رسمي بذلك إلى الإدارة العامة للإيسيسكو، مع ذكر التسهيلات التنظيمية المعروضة، وذلك للتشاور مع رئاسة المؤتمر بخصوصها وإبلاغ الدول الأعضاء بما تقرر في هذا الشأن.
وجاء تشكيل المكتب التنفيذى الإسلامي للبيئة لمدة عامين برئاسة المملكة العربية السعودية، وتولى المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الأمانة العامة، وفى عضوية المكتب عن المنطقة العربية كل من دولة الإمارات العربية المتحدة، والجمهورية التونسية، وجمهورية الصومال الفيدرالية، وعن المنطقة الإفريقية بوركينا فاسو، وجمهورية سيراليون، وجمهورية غامبيا، وعن المنطقة الآسيوية جمهورية أوزبكستان، وجمهورية سورينام، وماليزيا.
كما قرر المؤتمر اعتماد "مشروع استراتيجية تفعيل دور العوامل الثقافية والدينية في حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة في العالم الإسلامي"، ودعوة الدول الأعضاء إلى إيلاء مزيد من الاهتمام إلى العوامل الثقافية والدينية عند وضع الخطط والاستراتيجيات الوطنية لرفع التحديات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، بما يستجيب لاحتياجاتها وبما يتوافق مع أولوياتها، ودعا المؤتمر الإيسيسكو إلى وضع خطة تنفيذية للاستراتيجية بالتعاون مع المنظمات الوطنية والإقليمية والدولية والمؤسسات ذات الصلة في العالم الإسلامي وخارجه.
وكان من بين قرارات المؤتمر الإسلامي الثامن لوزراء البيئة اعتماد "مشروع وثيقة توجيهية بشأن تعزيز دور الشباب والمجتمع المدني في حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة"، مع أخذ ملاحظات أعضاء المؤتمر بعين الاعتبار، وكذلك المعايير التي أرستها القرارات ذات الصلة والتي تحكم قواعد التعاون مع المنظمات غير الحكومية، كما اعتمدتها قمم منظمة التعاون الإسلامي ومؤتمراتها الوزارية، ودعوة الدول الأعضاء إلى تعزيز أدوار الشباب والمجتمع المدني عند تنفيذ الخطط والاستراتيجيات الوطنية للتنمية المستدامة، بما يراعي خصوصيات الدول الأعضاء ويستجيب لاحتياجاتها، وبما يتوافق مع التشريعات والمرجعيات والمبادئ والتوجهات المعتمدة والمعمول بها في الدول الأعضاء.
وأقر المؤتمر اعتماد "تقرير الإيسيسكو حول الخطة التنفيذية للحد من مخاطر الكوارث الطبيعية وإدارتها في الدول الأعضاء"، والإحاطة علماً بما تم تنفيذه في إطار البرنامج النموذجي لبناء القدرات في مجال تخفيف وإدارة المخاطر الناجمة عن الكوارث الطبيعية في الدول الأعضاء، ودعوة الدول الأعضاء إلى تفعيل الإجراءات والتدابير للحد من مخاطر الكوارث الطبيعية، والتعاون مع المؤسسات الدولية والإقليمية ذات الصلة.
وقرر المؤتمر أيضا اعتماد تقرير برنامج الاحتفاء بعواصم العالم الإسلامي الصديقة للبيئة، حيث اعتمد مدينة أكادير في المملكة المغربية ومدينة نور سلطان في جمهورية كازاخستان عاصمتين صديقتين للبيئة في العالم الإسلامي لسنتي 2020-2021، واعتماد مدينة كمبالا في جمهورية أوغندا عاصمة صديقة للبيئة في العالم الإسلامي عن المنطقة الإفريقية لسنتي 2020-2021، واعتماد مدينة القدس الشريف عاصمة دائمة صديقة للبيئة في العالم الإسلامي.
وتكليف المدير العام للإيسيسكو بإعداد جدول الاحتفاء بعواصم العالم الإسلامي الصديقة للبيئة إلى نهاية 2030، في ضوء الترشيحات التي وردت إلى المنظمة من الدول الأعضاء في هذا الشأن، وأخذا بعين الاعتبار التوزيع الجغرافي المتوازن بين الدول الأعضاء والانسجام مع شروط الترشيح ومعايير الاختيار لهذه العواصم.
واعتمد المؤتمر لتقرير الخاص بجائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي، مجددا الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين على تفضله بإحداث هذه الجائزة وعلى موافقته الكريمة بتوسيع نطاقها لتشمل العالم الإسلامي وتكليف الإيسيسكو بأمانتها العامة من أجل ترسيخ المفهوم الواسع للإدارة البيئية وتعزيز التنمية المستدامة في الدول الأعضاء، وأشاد المؤتمر بجهود التنسيق بين الإيسيسكو والهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة في المملكة العربية السعودية في حسن الإعداد للدورة الثانية للجائزة.
وحول مشروع إنشاء "الأكاديمية الإسلامية للبيئة والتنمية المستدامة" اعتمد المؤتمر التقرير عن التقدم المحرز فيه، وقدم الشكر للمملكة المغربية، ممثلة في وزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، على التقدم المحرز في إنشاء مقر الأكاديمية بالرباط، والتزامها باتخاذ التدابير الفنية والتنظيمية اللازمة لانطلاقها، وبالتنسيق مع منظمة الإيسيسكو في هذا الشأن، وشكر الإدارة العامة للإيسيسكو على متابعة هذا الموضوع مع الجهات المختصة في المملكة المغربية، وتم تكليفها بتقديم تقرير حول الموضوع إلى الدورة القادمة للمؤتمر.
كما اعتمد المؤتمر الوثيقة الخاصة بمشروع "إنشاء الشبكة الإسلامية للعمل البيئي والتنمية المستدامة" في إطار الإيسيسكو، ودعا المؤسسات والسلطات العامة ذات الصلة في الدول الأعضاء، والمنظمات الدولية والإقليمية الموازية، إلى التعاون مع الشبكة لتعزيز العمل الإسلامي البيئي المشترك، وتسهيل تبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مجال حماية البيئة والتنمية المستدامة.
واعتمد المؤتمر التقرير حول جهود الإيسيسكو في مجال البيئة والتنمية المستدامة بين الدورتين السابعة والثامنة للمؤتمر الإسلامي لوزراء البيئة، ووجه الشكر والتقدير إلى الإيسيسكو على جهودها في مجال حماية البيئة والتنمية المستدامة، ودعوتها إلى التنسيق والتشاور مع جهات الاختصاص في الدول الأعضاء والهيئات الوطنية والإقليمية والدولية المختصة، بما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ويعزز العمل البيئي الإسلامي المشترك.