سنة 1887 - أعلن أديسون عن اختراع الفوتجراف "جهاز تسجيل الصوت". سنة 1948 - أصدرت الأمم المتحدة قراراً بمقتضاه أصبحت المملكة الليبية دولة مستقلة. سنة 1956 - انضمام تونس إلى الأمم المتحدة. سنة 1970 - أعلن العلماء الأمريكان توصلهم لاستخلاص الماء والأكسجين من تربة القمر. سنة 1973 - قرر المجلس الوزاري لمنظمة الوحدة الأفريقية فرض حظر اقتصادي شامل على إسرائيل حتى تمتثل لقرارات مجلس الأمن. سنة 1980 - بدء القمة العربية الثانية عشرة في عمان سنة 1694 - ولد المفكر والفيلسوف الفرنسي فولتير. سنة 1938 - دفن مصطفى كمال أتاتورك في مدينة أنقرة. سنة 1945 - غواتيمالا تنضم إلى الأمم المتحدة. سنة 1991 - انتخب مجلس الأمن نائب رئيس الوزراء المصري بطرس غالي أمينا عاما للأمم المتحدة.
هولاند يحصل على دعم الإمارات لعملية 'الهر المتوحش' ويثق بتمويل خليجي
مصدر الخبر: وكالات، ونُشر بواسطة:
أبابريس شوهد 1052 مرة، منذ تاريخ نشره في 2013/01/16
وقبيل مغادرته صرح هولاند بأن فرنسا حصلت على دعم الإمارات للعملية العسكرية الفرنسية في مالي، الذي سيشمل استخدام القاعدة الفرنسية الموجودة فيها، واستخدام بعض المعدات مثل الطائرات الموجودة لديها إذا ما دعت الحاجة إلى ذلك، فضلا عن مساعدات انسانية ومادية ومالية وربما عسكرية، إن ذلك يعود للإمارات أن تحدد كيف تريد أن تساعدنا".
وفصّل هولاند أن الدعم الإنساني بشأن الوضع الحالي في مالي يتمثل في دعم المنظمات غير الحكومية التي تناهض التطرف والإرهاب في المنطقة، والمالي يتمثل في مساندة القوة الأفريقية عبر المؤتمر الدولي للدول المانحة الذي سيعقد قريبا لمساعدة مالي.. كما تشمل المساعدات المالية طائرات نقل مزودة بالوقود وما يتعين عليها أن تفعله لمساندة فرنسا في مواجهتها للقضاء على الجماعات المسلحة في شمال مالي.
وتطرق في المؤتمر الصحفي الذي عقد بدبي، إلى أن فرنسا لا تنوي البقاء في مالي، موضحا أن الهدف من عملية "الهر المتوحش" تحقيق ثلاثة أمور هي "وقف الاعتداء الإرهابي من قبل الجماعات المسلحة" التي سيطرت على شمال البلاد، وتأمين العاصمة باماكو والحفاظ على وحدة أراضي هذا البلد، بحسب وكالة أنباء الامارات.
وأكد إنه اتخذ قرارا حاسما بالانسحاب، بعد تأمين خروج الجماعات المسلحة التي جاءت من دول أخرى، وتمكن القوات الأفريقية المشتركة من تسلم مهامها في تأمين الدولة مع وجود سلطة شرعية منتخبة فيها، مشيرا إلى أن تدخل بلاده العسكري في مالي يتم في اطار الشرعية الدولية، إذ حظيت فرنسا بدعم و"تفهم" من أعضاء مجلس الامن، وعن الرهائن قال إنه سيفعل كل ما بوسعه لتحرير الرهائن الفرنسيين المحتجزين في مالي، مكررا أن التدخل العسكري كان "الحل الوحيد".
وفي أمر ذي صلة صرح وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، مؤخرا، بأنه يثق في أن دول الخليج ستساهم في تمويل نفقات الحملة الفرنسية في مالي، وتابع: "إن فرنسا تتوقع أن تقدم دول الخليج العربية يد المساعدة للحملة الإفريقية ضد المتمردين في مالي سواء مساعدة عينية أو مالية". مضيفا أن وجود القوات الفرنسية في هذه الدولة الإفريقية ذات الغالبية المسلمة سيحبط محاولات تنظيم القاعدة تجنيد أفراد في المنطقة.
وستجتمع الدول الممولة للتدخل العسكري في شمال مالي، قريبا لتقديم دعمها في صندوق سيخصص لدعم العمليات عناك، خاصة وأن التقديرات الأولية للحرب تشير إلى أنها ستستهلك 500 مليون دولار إن استمرت لــــ6 أشهر.
وقد انتهى اليوم الخامس على انطلاق العملية العسكرية في مالي، ونفذت خلالها مقاتلات الميراج والرافال الفرنسية، ضربات على مواقع الجماعات المسلحة في كبريات مدن الشمال المالي، غير أن هذه الضربات لم تمنع حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا من إعلانها إغلاق الحدود مع النيجر وبوركينافاسو، من خلال زراعة الألغام وإرسال تعزيزات عسكرية، وهو ما يأتي بعد إعلان الدولتين نيتهما في إرسال قوات لمساندة الجيش المالي في الحرب، بينما أعلنت الجزائر إغلاق حدودها مع الشمال المالي، وتتلاحق التطورات على الأرض، في محاولة لتحقيق أهداف العمليات العسكرية بسرعة قبل تفاقم تكلفتها المادية والبشرية.