سنة 1868 - مولد الأديب الروسي مكسيم جوركي سنة 1900 - الاحتفال بوضع حجر الأساس لمبنى متحف الآثار المصرية والمكتبة الخديوية سنة 1930 - تغيير اسم القسطنطينية إلى "الأستانة" سنة 1930 - مولد الفنان عبد الله غيث سنة 1994 - وفاة أوجين يونسكو الأديب والكاتب المسرحي الفرنسي عن 81 عامًا سنة 1970 - : قامت الثورة المهدية في السودان. سنة 1962 - حدث انقلاب عسكري في سوريا بقيادة عبد الكريم المحلاوي. سنة 1969 - وفاة الرئيس الأمريكي السابق دوايت إيزنهاور. سنة 1993 - العراق يعيد الى الكويت كل معدات سلاح الجو التي استولى عليها خلال احتلاله لها. سنة 1997 - طائرة تابعة للخطوط الجوية الليبية تقل حجاجا تحط في مطار جدة السعودي منتهكة بذلك الحظر الجوي المفروض على ليبيا.
مصدر الخبر: سلا ـ عبدالعزيز الرابحي، ونُشر بواسطة:
أبابريس شوهد 803 مرة، منذ تاريخ نشره في 2013/03/23
مهرجان ربيع المرأة المبدعة ، تخليد لليوم الأممي العالمي للمرأة و تقليد سنوي للإحتفاء بفعاليات نسائية مبدعة،متميزة- وهذه المرأة بتكوينها مبدعة بالفطرة- واعترافا بعطاءاتها التي شرفت المغرب واستطاعت أن تفرض اسمها في مجالات إبداعية كثيرة، وهو أمر يبعث السرور في أنفسنا.
فقد لعبت أدوارها بنجاح ملموس في كافة الأصعدة والمجالات الفنية والثقافية والتربوية والعلمية والإعلامية والسياسة ،وغيرها من الإهتمامات ، واستطاعت هذه المرأة المغربية أن تنسج لنفسها مسارات جديدة، جديرة بالقراءة والمتابعة والمساءلة أيضا، وأن تخترق مجالات عديدة كانت إلى وقت قريب حكرا على الرجال، في ظل إكراهات تحول دون ذلك ،فهي تعاني من كثرة الأعباء عليها ، جراء التوزع بين أعمال المهنة والأمومة والزوجية ، فعليها أن تجامل ، وتستقبل الضيوف وتبارك لهم أعمالهم ، وتشجع الزوج وتقف بجانب الأبناء والبنات ، دون أن تنتظر موقفا مكافئا يدل على التفهم أو المساندة ، ولم تكتف بذلك، فلابد لها من الإطلاع على ما ينشر من جديد ، والإهتمام بالبحث في ثنايا الثقافة بتنوع أنماطها وألوانها وأشكالها ...فعديدة هي العوامل التي ترهقها وتحد من تجربتها الإبداعية وبالتالي تعرضها للتشتت وضياع الموهبة واندثارها ، فيكون نصيبها من التهميش والنكران أيضا أشد إيلاما من المرأة العادية ، ومرد ذلك لطبيعتها التي تتميز بالحساسية المفرطة ، وعدم تقبل الظلم والرغبة في الثورة وتصحيح الأوضاع، فهي تتطلب شجاعة أكبر، واحتمالا شديدا ، وقدرة لاتكل على تحدي الهزائم المعيقة ،،كما تبقى دائما بحاجة ماسة إلى من يقف بجانبها ، مشجعا مؤازرا لتمكينها من أن تبدع في جميع مجالات الحياة مشاركة الرجل جنبا إلى جنب مسؤولية بناء مجتمعنا و تطويره.
ومهرجان ربيع المرأة المبدعة مبادرة حسنة ،لافتة للنظر من عدة وجهات لتعزيز مكانة قلم،وصوت، وريشة،وفكر المرأة المبدعة في دفع مسيرة التطوير والتحديث إلى الأمام .
الشعار: المرأة المبدعة بين لهيب الموهبة وإكراهات الحياة الزوجية